نشر موقع "يسرائيل ديفينس" الإخباري الإسرائيلي تقريراً قبل يومين أعلن فيه أنه خلال الحرب بين أرمينيا وأذربيجان سنة 2020 هبطت 10 طائرات سي-130 تابعة للجيش الإسرائيلي في مطار باكو حيدر علييف الدولي، وكانت 6 طائرات منها فقط مختصة بالحرب، أما الأربعة المتبقية تم تفريغ حمولتها في أربيل بإقليم كردستان العراق واتجهت بعد ذلك إلى إسرائيل.
اعترف الصحفي الإسرائيلي الشهير إيتمار إيشر ضمنياً أنه تم نقل 46 ضابط إسرائيلي و3 قتلى على متن طائرة سي-130 تابعة للجيش الإسرائيلي في أعقاب مهاجمة مركز الموساد في كردستان العراق.
ويعتقد إيشر أنه بعد نشر القوات الأمريكية في العراق أصبحت أربيل جسراً استخباراتياً وعملياتياً يربط بين إسرائيل وتركيا وإيران؛ وتم تكثيف وجود القوات الإسرائيلية هناك خلال السنوات الأخيرة.
أدانت سلطات أربيل قبل أيام ما تداولته بعض وسائل الإعلام من خبر سقوط قتلى وجرحى في صفوف ضباط الموساد الإسرائيلي في كردستان العراق، كما أنها أدانت وجود مركز للموساد في الإقليم. ويأتي ذلك بعد أن قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان في وقت سابق وبعد اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده في صفحته على تويتر إنه "من المحتمل أن تعرّض إيران مصالح إسرائيل في جورجيا وأذربيجان وتركيا والإمارات وكردستان العراق للخطر".
أضاف هذا التقرير أنه توجد يومياً رحلات جوية بين إسرائيل وكردستان العراق، وتهبط هذه الطائرات مرة واحدة في إسطنبول أو في دبي ثم تتجه نحو أربيل. وربما تستفيد إسرائيل من هذه الرحلات كوسيلة لإيفاد قواتها إلى أربيل بشكل غير علني.
Comments
Post a Comment