قبل الزيارة المرتقبة، الأحد، لسلطان عمان، هيثم بن طارق إلى السعودية حيث يلتقي الملك سلمان، كشف وزير
الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، أن القمة المرتقبة ستشهد إطلاق مجلس تنسيق بين البلدين، وتكثيف للتعاون في كافة المجالات والملفات.
في حين شدد على تعاون بلاده مع المملكة في العديد من الملفات، مضيفا أن الجانبين ينسقان بشكل مكثف في كثير من
القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية اليمنية.
كما أكد دعم بلاده لمبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن، واتفاق الرياض، وكذلك جهود المبعوث الدولي
والمبعوث الأميركي.
لا مبادرة عمانية
وفي هذا الصدد، نفى البوسعيدي وجود مبادرة عمانية لحل الأزمة اليمنية، وهي الأنباء التي شاعت بقيام وفد عماني
بزيارة إلى صنعاء الشهر الماضي، وقال “لا توجد مبادرة عُمانية وإنما مساعٍ للتوفيق بين جميع الأطراف”.
حوار إقليمي
أما بالنسبة لإيران وتوقعاته بتغير السلوك الإيراني في المنطقة بعد انتخاب الرئيس إبراهيم رئيسي، فقال “كل سلوك
قابل للتغيير والتطور إذا توفرت القناعات والإرادة السياسية لذلك بصورة جماعية ومتبادلة وعبر الحوار والتفاهم”.
كما نفى قيام بلاده بمبادرة لتنظيم حوار إقليمي مع طهران. بعد ذلك أوضح قائلا: “لا نقود أي جهد من هذا القبيل. أي
حوار إقليمي يجب أن ينبع من دول المنطقة ذاتها”.
Comments
Post a Comment