الانقسامات الحزبية جعلت أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة عرضة لفيروس كورونا

الانقسامات الحزبية جعلت أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة عرضة لفيروس كورونا



 أفاد موقع إخباري أميركي بأن الانقسامات الحزبية جعلت أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة عرضة لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مما أدى إلى وفيات كان بالإمكان تجنبها، وأن الاستقطاب السياسي ينذر بتقسيم الولايات المتحدة.

وآثر الصحفي جيرمان لوبيز أن يستهل مقالا له بموقع “فوكس” (Vox) الإخباري الإلكتروني بالاستشهاد بتحذير كان أطلقه مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي في يونيو/حزيران الماضي من أن أزمة كوفيد-19 قد تفضي قريبا إلى أن تكون الولايات المتحدة “أميركتين”، إحداهما جرى فيها تلقيح معظم الناس، فيما
تشهد الأخرى ارتفاعا في معدلات الإصابة والوفيات بالجائحة بسبب تدني تطعيم السكان فيها.

ومع أن الأمر يبدو في ظاهره تباينا بين من حصلوا على اللقاح ومن لم يحصلوا عليه إلا أن كاتب المقال يرى أنه
يعكس بشكل متزايد انقساما بين الديمقراطيين والجمهوريين، حيث انتهى المطاف بأن أصبحت عملية التلقيح إحدى
أكبر القضايا الخلافية في الولايات المتحدة المتمثلة في الاستقطاب السياسي.

Comments