وصل مطلق القحطاني مبعوث وزير الخارجية القطري إلى كابل، لمناقشة عملية السلام في أفغانستان.
من جانب آخر، التقت الممثلة الأممية الخاصة لأفغانستان ديبورا ليونز فريق المفاوضات التابع لحركة طالبان في الدوحة.
وذكرت الممثلة الأممية في تغريدة عبر تويتر أن مفاوضات السلام يجب أن تكون حقيقية، وأن تحظى بالأولوية باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وجلب الأمل للشعب الأفغاني.
وفي سياق متصل، عبرت فرنسا عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان وتداعيات ذلك على استقرار المنطقة.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية -في بيان- الأطراف المشاركة في مسار السلام الأفغاني -خاصة طالبان- للعودة سريعا إلى المفاوضات من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع ووقف القتال.
ودعت الوزارة طالبان إلى وقف ما سمتها دوامة العنف غير المقبول الذي تمارسه الحركة بالتزامن مع المفاوضات الأفغانية في الدوحة.
من جانبه، قال سفير روسيا في أفغانستان ديمتري جرينوف إن بلاده اتخذت قرارا بتعليق عمل قنصليتها في مزار الشريف (شمالي أفغانستان).
وأضاف السفير أن موسكو تعمل مع أطراف النزاع في الأفغانية، لحثها على التفاوض والتسوية، مؤكدا أن المفاوضات بين الحكومة في كابل وحركة طالبان هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
Comments
Post a Comment